منهج الصوت لمشروع تمكين الشباب رقميا | الكورال الغنائي استنسخ
0 ساعة
na دقيقة
na
مكان داخلي أو خارجي مظلل ومعتدل الحرارة
2020/11/21
المواد المطلوبة
البند | العدد | |
---|---|---|
1 | مجموعة آلات موسيقية بنوعية أصوات مختلفة (غيتار,طبلة،طبل، دف، هزازت حديدية وخشبية، أجراس، مثلثات، قضبان رنانة، عصا مطرية، مقاشق مثل الغيرو Güiro) | 0 |
2 | ميكسر | 1 |
3 | مقوي صوت | 1 |
4 | مكبرات صوت | 1 |
5 | ميكروفونات Dynamic، | 5 |
6 | أسلاك للتوصيل | 5 |
7 | أوراق A4 وأقلام حسب عدد المشاركين | 0 |
الوصف | الوقت | ملاحظات | ||
---|---|---|---|---|
خطة الجلسات | الثابت من هذه الورشة، أن يخرج المشاركين بأغنية من تأليفهم وتلحينهم بالكامل ويقومون بعودة كمجموعة. ليس هناك خطوات تفصيلية للقيام بذلك والسبب أن هدف النشاط التركيز على الجهد والرغبة الشخصية وتحويلها إلى عمل جماعي تعاوني يتشارك فيه كل المتدربين. فيما سيأتي إقتراحات لمراحل العمل، وطريقة تطوير بعض الأفكار، من خلال نشاطات و نقاشات و نصائح. يترك للمدرب وضع تلك الاقتراحات في سياق خلفيات المشاركين المختلفة وإيقاع العمل. كما يحرص المدرب التنسيق باكراً مع فريق العمل في المؤسسة أو المدرسة التي تتم فيها النشاطات، وذلك لدعوة الأهل و الأصدقاء وفريق العمل، لحضور عرض الأغنية الذي يقدمه المشاركين في اليوم الرابع من الورشة، يفضل أن يحصل ذلك في المكان نفسه. | 0 | مقسمة علي أربع جلسات | |
طرح الفكرة على المشاركين: | يقول المدرب أنه في خلال الأربع جلسات القادمة سيكون لدينا ورشة عمل مفتوحة، لإنشاء مشروع كورال يعبر عن مشاعرنا وأفكارنا وأحلامنا واهتماماتنا من خلال الغناء، ونشاركه مع زملائنا واهلنا وفريق العمل. هدفنا المتعة لنا قبل إمتاع الجمهور. العمل جماعي بامتياز، أي أننا سنكتب ونلحن ونؤدي كمجموعة، سنضحك ونغني ونخرج ما في صدورنا لبعضنا البعض. عملنا هذا مبني على الثقة والتعاون وعدم الخجل، ولا يحتاج لمغنين وموسيقيين، بل يحتاج لأشخاص يستمتعون بالعمل التشاركي ويستمدون منه ثقتهم بأنفسهم و بالمجموعة. كل ما يحتاجه كل منا، قلم ورقه، وصوت، ورغبة في التعبير والمتعه. | 0 | ||
إختيار الموضوع العام: | يكمل المدرب، إن أساس أي عمل جماعي ناجح هو أن نسمع بعضنا البعض وأن نقدر مساهمات كلٍ مِنَّا، ونبني عليها. ولا بد من أن نختار أيضاً موضوع عريض، نستخدمه لجمع وصقل افكارنا، على أن يكون موضوعاً جامعاً، ويلمس الجميع. عندما نختار الموضوع تشاركياً، نبدأ في رحلة التعبير ومن غير قيود، أنا كمدرب سأصبح مشارك كباقي المشاركين وسأحاول التعبير لأقصى حدود. | 0 | ||
نشاط | ما هي الاشياء التي تشتاقون إليها؟ تحبونها؟ تعجبكم؟ تضحكم؟ تبكيكم؟ تحمسكم؟ تطلعون إليها؟ ترفضوها؟ تكرهوها؟ تتمنوها...؟فليأخذ كل منكم زاوية، ورقه وقلم ويكتب جمل تعبر عن بعض، أو كل ذلك، أو عن أي شئ آخر تريدونه...نقترح إعطاء 15 دقيقة لذلك، في جو من الهدوء التام. | 0 | ||
نشاط | بعد الانتهاء من الكتابة، يجلس الجميع على الارض في دائرة، يطلب المدرب من الجميع قراءة ما كتب ، ولكن بصوت منخفض جداً بحيث لا يستطيع الزميل القريب سماعه، كأنها تمتمة وحديث داخلي. سينتهي الجميع من قراءته في أوقات مختلفة. يطلب المدرب بصوت خافت من كل من أنهى، أن يطوي الورقة عند الوسط، وينتظر إنتهاء الباقين من قراءتهم، على أن يحاول من إنتهى سماع الباقين بصمت. عند إنتهاء الجميع، يطلب المدرب من الجميع الاستدارة 180 درجة في مكانه، أي البقاء في دائرة ولكن وجوهنا في إتجاه خارج الدائرة، ثم إغلاق عينيه. يقول المدرب، سأطلب منكم بعض الطلبات، ورجاءً هذه المرة لا يجب طرح أي سؤال أثناء ذلك كي نستفيد من هذا النشاط. أطوي الورقة عند الوسط أقطع جزء منها من الأعلى، من زاوية اليسار أقطع جزء منها من الأسفل، من زاوية اليمين اطوي الورقة مرة أخرى عند الوسط اقطع شكل مثلث صغير في وسط الورقة، من الجانب الأعلى أقطع شكل مستطيل صغير في الزاوية العليا، جهة اليمين بعد الانتهاء من ذلك، يقوم الجميع بفتح أعينهم والاستدارة رجوعاً لوضع الدائرة الطبيعي. يطلب المدرب من الجميع فتح الأوراق، ورفعها إلى الأعلى كي يراها الجميع. فلينظر كل منكم إلى أوراق الجميع، هل تلاحظون انه لا يوجد تطابق بين أي من الأشكال، مع أني قد وجهت تعليمات واضحة ومحددة هي نفسها للجميع. مع كل ذلك، فإن النتيجة مختلفة، وهذا تماماً يشبه ما كتبتوه، فكلنا مختلفون لدرجة يصعب أن نفكر ونحس ونتذوق بنفس الطريقة، وهذا الاختلاف هو ثروة كل مجموعة ومصدر غنى. فلو اتفقنا على موضوع واحد مثلاً، يبقى هناك الكثير من التنوع والإختلاف في طريقة كل منا في التعبير. وسيلتنا في التعبير ستكون الغناء والعزف. هدف النشاط السابق هو بناء الثقة، وتوعية المجموعة بأهمية اختلافهم، كما أنه يفتح نافذة على التعبير الحر في جو من الهدوء، مع إعطاء فرصة للجميع بكتابة أول الافكار، ورميها، مفسحاً المجال لأفكار الأكثر أهمية وعمقاً بالنسبة لهم، والبعيدة عن ضغط الحاجة للأداء، أو إفحام الآخر. الآن، يسأل المدرب، ما هي الفكرة أو الجملة التي كتبت ومن ثم رميت، ولكن لازلت عالقة في ذهنك؟ سنقوم بمشاركة ذلك مع المجموعه كلٌ في دوره،على الجميع الإصغاء واحترام ما يقوله الزميل، وحاولو أن لا يكون هناك مكان للخجل في طرح أفكاركم. فليبدأ فلان... يكتب المدرب كل ما يقوله المشاركون بدقة، وبعد انتهائهم،يشكر الجميع،و يقرأ (بصوت مرتفع واثق) كل ما كتب، بطريقة تشبه القص. (عادةً ما تساعد هذه القراءة الثانية من المدرب على إعطاء الثقة والتأكيد على أفكار المشاركين، وادخالها في حيز القبول لدى الجميع، على طريق محاولة بناء وجدان جماعي للمجموعة، لديها صوت متكلم). يسأل المدرب: ما هي الأفكار المشتركة بين كل ما كتب؟ ما هو الموضوع الذي يستغني عنه؟ هل هي شكاوي؟ هل هي أحاسيس؟ هموم؟ مواقف طريفة ونكت؟ هل هناك خط لقصة ما؟ ويفتح باب النقاش، على أن ينتهي باختيار المجموعة لموضوع ما، جامع، يمكن أن تنطوي عليه مجمل أفكار المشاركين. | 0 | ||
البدء بالتأليف والتلحين | إبتداءً من اليوم الثاني، يبدأ المدرب الجلسة بشكل يومي فترة احماء للجسد والصوت. يقول: إن الجسد حامل للأوتار الصوتية، فإن أي توتر في الاكتاف أو في منطقة البطن أو عند الركب ، يؤثر سلباً على النفس والقدرة والجهوزية للغناء. فلا يجب إجبار الصوت على الخروج، بل علي أن اسمح له بذلك. | 0 | ||
نشاط احماء | يطلب المدرب من المشاركين بالتثاؤب، ولكن بشكل غير مفتعل وإنما مريح. وتكرار ذلك أكثر من مرة مع ترك فواصل بين المرة والأخرى. ثم نبدأ بالسعال الناعم شريطة أن لا نؤذي أوتارنا الصوتية، فمع كل سعلة يخرج نفس قصير ومريح. نبدأ بالتحرك في المكان في دائره مع عقارب الساعة، ونقوم بمد ثم فرد أيدينا في الهواء وأخذ نفس عميق، ثم نخرج النفس متلازما مع اصدار صوت "آه..." عميق يتلازم مع انخفاض أيدينا على الأجناب. نكمل النشاط لفترة من الزمن على أن نحافظ على الدوران في دائرة، ثم نعكس الاتجاه ونكرر الأصوات والحركات. يطلب المدرب الجميع من التوقف عن أصدار أي صوت، وعن تحريك الأيدي، ولكن مع المحافظة على الشهيق والزفير العميقين. بعد ذلك يقف الجميع في مكانه، وجوههم بإتجاه وسط الدائرة. يبدأ الجميع بإصدار صوت "ممممم..." متوسط يشبه صوت النحلة، يرافقه هز الرأس يميناً ويساراً برفق، تتبعه الأكتاف، ثم نفض الأيدي، وتزداد سرعة الحركات كلما تقدمنا في التمرين. وهنا مثل عن تمرين مشابه بعد الاحماء، يحضر المدرب جهاز تسجيل متنقل ويضعه في وسط المجموعه، ويذكر أننا قد نحتاجه لاحقاً لنتذكر ما عملنا عليه اليوم. كما أنه يحضر آله إيقاع أو عزف ويضعها في يديه. يطلب من الجميع الجلوس على الأرض في دائره. يقول المدرب أن باب التطوع مفتوح، فقد اخترنا موضوعنا العام، ويمكن الآن لأي مشارك أن يقول جملة مغناه من تلحينه، وبشكل عفوي من دون التركيز على اللحن،على أن يحاول متطوع آخر إكمال الجملة بالطريقة التي يحب. يعزف المدرب مع محاولات المشاركين، ويواصل دفعهم للمشاركه، وقد يحتاج المدرب للتطوع لو لاحظ تردد أو خجل، على أن يختار جملة كان قد كتبها المشاركين. هذه المرحلة بطبيعتها تراكمية تحتاج لطول نفس وإصرار من المدرب على مشاركة الجميع من دون خجل، ولو تطلب الأمر طلب ذلك من البعض بالتحديد، وحثهم على المشاركة. يجب إعطاء كل الوقت الذي يحتاج له هذا الجهد التشاركي، مكن تقديره بفتره جلسة ونصف. | 0 | ||
بعض النصائح للمدرب: | لا يوجد قيد على أي فكرة يطرحها المشاركون، ولايوجد صحيح أو خاطئ. من المفيد دائماً أن يعيد المدرب كل جملة مغناه وأن يطلب من الجميع الغناء. يحاول المدرب إستنباط لازمة(أو مقطع متكرر) من ما يقدمه المشاركون، لكي يستخدم كعنوان أو مرجع لحني للأغنية. يدخل المدرب تغيرات إيقاعية من ناحية السرعة ونوع الإيقاع أو حتى في اللحن لمساعدة المجموعة على خلق أفكار جديدة. | 0 | ||
توزيع الأدوار وشكل العرض | يمكن أن تكون هذه المرحلة جزء عضوي من مرحله التأليف والتلحين، أو تأتي من بعدها بعد أن أصبح لدى المجموعة أغنية شبه مكتملة. الهدف من تخصيص نص لهذه المرحلة هو جعل التعامل مع توزيع الأدوار عبارة عن فعل واعي يخدم محتوى وهدف الاغنية، وفيه تحدد المجموعة بشكل صريح شكل العرض: هل هو عبارة عن أغنية فقط أم يتخللها فواصل كلامية سردية؟ هل تحتوي على خليط من أساليب الغناء، الارتجال، أو الراب، أو التصفيق المرافق؟ هل هناك ترديد من المجموعة بعد كل مقطع؟ وهل الصوت الأنثوي دور مختلف عن الصوت الذكوري في مقاطع الاغنية ومنحنيات القصة؟ هل هناك من يستطيع/يرغب العزف على آله موسيقية؟ هل نغني دائماً بصوت مرتفع أو منخفض، ومتى نستعمل الدينامية بتدريج الإرتفاع أو الإنخفاض بشدة الصوت؟ متى سيكون دخول دور ما، وخروج آخر؟ وما هي الإشارات التي سنتفق عليها لحصول ذلك؟ هل هناك قائد مسؤول عن إعطاء الإشارات، ومن المسؤول عن ضبط الإيقاع؟ يجب على المدرب طرح تلك الأفكار ومناقشتها مع المشاركين، وبالتالي يفتح أفقهم لعنصر مهم جداً في العمل الجماعي لما يضيفه من غنى، وقدرة على التعبير. على المدرب مساعدتهم في تعيين لعب هذه الأدوار فيما يتوافق مع رغباتهم، وأحيانا التدخل/التشارك في حل أي خلاف إذا وجد. | 0 | ||
التمرين | بعد توزيع الأدوار بحدود بداية الجلسة الثالثة، يخصص المدرب 20 دقيقة ويناقش من سيلعب دور مهندس الصوت خلال العرض، وكيف سيتم تركيب معدات الصوت، كم عدد الميكروفونات التي ستحتاجها،وأين سنضعها؟ أين سنضع مكبرات الصوت خصوصاً لتفادي رد الأثر المزعج (feedback)، كيف سنقوم بتسجيل العرض...؟ يطبق هنا المشاركين كل ما تعلموه في جلسات سابقة ، خصوصاً جلسات المزج الحي. (ياريت نُذكِّر المُدرِّب بهذه المعلومة الهامة في بداية نص الجلسة) أما الآن، على المجموعة المباشرة بالتمرين لإتقان كل عضو فيها لدوره، وبالتالي إخراج صوت واحد للمجموعة يتخلله أدوار تدخل وتخرج بانسيابية ذات ومعنى. يركز المدرب أن هدفنا أن نستمتع بما صنعناه سوياً، ويجب أن لا نحس اننا أمام إمتحان في يوم العرض، بل بالعكس ، إن كل ما كتب وتم تلحينه، وطريقة إخراج العرض هي كلها انجازات قد حققتموها فعلاً وينبغي الثناء عليها، ويوم العرض ما هو إلا موعد لنتشارك مع الآخرين أفكارنا ومتعتنا. يمكن إعادة التمارين إلى أن تحس المجموعة أنها راضية عن النتيجة. من المفيد أن يقوم المدرب بطباعه الكلمات على أوراق وتوزيعها على المشاركين في بداية التمرين، مما يتيح للمشاركين فرصة وضع ملاحظات عليها وحملها معهم في وقت العرض. | 0 | ||
حضور حفل موسيقي | ينسق المدرب بالتعاون مع المساحة زيارة لحفل موسيقي حقيقي بعد الاستئذان من الفرقة الموسيقية لحضور تجهيزات ما قبل الحفل ويقوم المدرب بشرح ما تقوم به الفرقة الموسيقية أثناء توصيل الميكروفونات وتوزيع الفرقة على المسرح وترتيب الكابلات ومكان الميكسر ومهندس الصوت وشرح طبيعة القاعة (مكان مفتوح أو مغلق) وتوزيع السماعات وعلاقتها بالمساحة | 0 | ||
العرض | في اليوم الرابع، يمكن أخذ كل وقت الجلسة للتحضير والتمرين (لو كان هناك حاجة حقيقية لذلك). مدة العرض قد لا تتجاوز ال-10 دقائق،يجب أن يكون نظام معدات الصوت وآلية التسجيل جاهزة قبل العرض. مع العلم أن بعض المشاركين قد عمل على الشق التقني، ولكن خلال العرض، يجب أن يكون جميعهم مشاركاً في الغناء. | 0 | ||
اسئلة تقييم | لا يوجد. إن عملية التحضير وتقديم العرض هي بمثابة تقييم. نحرص على الذكر، أن ما نعنيه هنا في كلمة تقييم ، ليس المقصود منه ما يخص الجماليات، بل نعني به تحقيق إندماج المجموعه، المشاركات الفردية وتكاتفها لتكون عملاً منجز، لعب الأدوار وتطبيق المعارف المكتسبة، على كل مراحل الورشة. | 0 |
التعليقات
المزيد