الصياد و السمكة الذهبية
إعداد: زينب كمال
تاريخ: الجمعة ٢٧ يوليو
الشخصيات: |
|
الزمان و المكان: | زمان عالبحر |
دلالة تاريخية: | لا يوجد |
كان يا مكان، في قديم الزمان، كان في صياد كل يوم يروح يقعد يصتاد فوق صخرة صغيرة عالبحر. الصياد ده كان دايما راضي بالخير اللي بيجيله و كان قلبه دايما مطمن ان البحر بيبعتله اللي هو محتاجه عشان كده كان دايما مزاجه رايق و كان بيقعد يغني و هو بيصتاد.
و في يوم اولاد الصياد طلبوا منه يجيب لهم هدوم جديدة لكنه ماكانش عارف هايجيب حق الهدوم دي منين و وعد الصياد اولاده انه لو اصتاد سمك كتير هايجيب لهم كل اللي هما عايزينه. و راح الصياد عند الصخرة وقعد ادام البحر و رمى الصنارة و قعد يغني و شوية الصنارة غمزت و تقلت جامد جدا الصياد شد الصنارة طلعت له سمكة صغيرة لكن دهبية! كانت السمكة من الدهب الخالص! قال: “يااه! سمكة دهب! انا هاروح ابيعها و اشتري بثمنها كل اللي عيلتي محتاجاه!” لكن الصياد اتفاجىء جدا لما ردت عليه السمكة و قالت له:” انا مش سمكة! انا فالأصل أمير لكني مسحور و صوتك الجميل شدني..” رجعني البحر تاني، ارجوك!
قام الصياد الطيب فك الامير المسحور من الصنارة و حرره و رجع الأمير المسحور تاني البحر و شكر الصياد الطيب و غطست السمكة في قاع البحر. إستغرب الصياد من اللي حصل له و روّح بيته من غير سمك و لا هدوم و حكى لمراته على كل حاجة. قامت مراته اقترحت عليه انه يروح البحر تاني و يغني و ينادي على الأمير المسحور و يطلب منه انه يساعده..! و فعلا راح الصياد عند الصخرة بتاعته و غنى و نادى و قال:”يا امير! يا سمكة دهبية!” قام طلع له الأميرعلى هيئة السمكة و سأله:”خير يا صياد يا طيب؟”
– “يا امير انا روحت البيت من غير زاد و مراتي و اولادي محتاجين ياكلوا و يتكسوا، ممكن تساعدنا؟”-
راحت السمكة الذهبية هزت راسها بالموافقة و راحت عامت و قربت من الصياد و شاورت تحت الصخرة اللي الصياد بيصتاد من عليها كل يوم و قالت له: “بص هنا، طول الوقت ده كانت مستخبية لؤلؤة كبيرة تحت رجليك، خدها و بيعها حلال عليك!”
مد الصياد ايديه تحت الصخرة لاقى لؤلؤة كبيرة جميلة، فرح اوي واخدها و باعها و جاب بيها كل اللي هو و عيلته محتاجينه.. و فرحت عيلته اوي و عاش الجميع في سعادة وتبات و نبات..
و توتة توتة خلصت الحدوتة. حلوة ولا ملتوتة؟