الطير ابو سبع برائع استنسخ

2020/12/26

الطير ابو سبع برائع

 

إعداد: زينب كمال

التاريخ 11 يوليو 2019

 

الحكاية الشعبية الاصلية

كان يا مكان يا سادة يا كرام و لا يحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام

كان في زمان ملك و ما ملك الا الله و كان الملك له تلات بنات كانت الكبيرة و الوسطانية و الصغيرة

يوميا الملك يقوم من النوم يجمع بناته التلاتة و يسالهم عايزين حاجة فا كانت الكبيرو تشوف احتياجتها تقول له عليها و الوسطانية بردو نفس الموضوع و الصغيرة تقول له اني مش عايزة حاجة يابا انا مش عايزة غير سلامتك و قاعدتك على الكرسي و لفة عمامتك

لغاية ما جه في يوم و الملك اتاثر بالكلام ده فا جه قرر ان هو يروح الحجاز يحج فا جمع بناته التلاتة و طلب من الكبيرة تقول له عاللي هي عايزاه فا قالت له انا عايزة يابا مرايا ابص فيها اشوف بلاد السند و الهند و الوسطانية قالت له انا عايزة هون ادق فيه اسمع بلاد السند و الهند و الصغيرة قال لها اجيبلك ايه قالت له انا مش عايزة حاجة يابا انا عايزة سلامتك و قاعدتك على الكرسي و لفة عمامتك 

الملك استغرب و زعل و غضب فا نده للوزير و قال له يا وزير دبرني يا وزير قال له التدابير للله يا جلالة الملك قال له دلوقتي بناتي قال له مالهم سعادتك قال له بناتي كل ما اقول لهم عايزين حاجة الكبيرة تطلب و الوسطانية تطلب ة الصغيرة ترفض ان هي تطلب حاجة و تقول لي يا بابا انا مش عايزة غير سلامتك و قعدتك على الكرسي و لفة عمامتك فا شور عليا يا وزير اعمل ايه قال له اسمع يا جلالة الملك انت تهددها و تقول لها انا هاروح صلاة الجمعة و هرجع من صلاة الجمعة لو مطلبتيش طلب انا هنده السياف و يطير رقبتك و فعلا الملك عمل بمشورة الوزير و قال لها اسمعي انا هنزل اصلي صلاة تكوني حضرتي طلبك و لا هنده للسياف و اامره انه يطير رقبتك 

البنت وقفت فالشرفة بتاعتها تبكي و تعيط و فجاة معديه من تحت الشرفة ست بتبيع حرير و بتبيع حنة و دموع البنت نزلت على الحنة عجنتها و نزلت على الحرير حرقته فا بصت الست ديه لفوق فلقت البنت بتبكي قالت لها مالك يا شابة مالك انت مرافقة ولا عاشقة و لا كويكي البين 

قالت لها اني لا مرافقة ولا عاشقة ولا كويني البين قالت لها امال ايه حكايتك قالت لها حكايتي ان ابويا قالت لها ابوكي الملك قالت لها ايوة 

نبه عليا انه مسافر الحجاز و طلب مني لو عايزة حاجة وانا مش عايزة حاجة فا قال لي انه هايروح يصلي صلاة الجمعة و يرجع من صلاة الجمعة و لو اني مالبتش طلبه و قلت له يجيب لي حاجة من الحجاز هايامر السياف انه يجي يطير رقبطي

قالت لها اسمعي لما يجي ابوكي قولي له يابا انا عايزة الطير ابو سبع برائع لو جبته يابا مركبك صارت و ان ما جبتهوش يابا مركبك غارت و فعلا البنت عملت بنصيحة العرافة و لما جه جلالة الملك و سالها عن طلبها فا طلبت منه طلبها اللي هو متمثل في الطير ابو سبع برائع و قالت له عالوصية اللي هي ان جابه فا هاتبقا رحلته متسهله و لن ماجابهوش فا هاتبقابله عواقب اثناء الرحلة و سافر الملك و قضى فريضة الحج و جاب في عودته المراية الللي بنته الكبيرة طلبتها و جاب الهون لبنته الوسطانية و نسى يجيب الطير ابو سبع برائع 

و ركب المركب بتاعه و اثناء رحلت العودة المركب تعرضت للغرق و قال يا جماعة اللي ناسي شيئ ينزل يجيبه و اللي عليه دين يوفيه و اللي في رقبته شيئ ياديه فا من  هنا افتكر الملك الطير ابو سبع برائع و امره يرجع فورا تاني للبلد اللي اقلع منه و فعلا راح و نزل على رصيف المينا و قال له على طريق الطير ابو سبع برائع قال له انت تاخد جريدة من نخلة و الجريدة دي انت تضربها عالارض فا الجريده ديا هاتدلك على المكان اللي فيه الطير ابو سبع برائع و هاتفضل توصلك لغاية باب الطير ابو سبع برائع و فعلا الملك خد جريدة و ضربها فالارض و فضلت الجريدة تنطلق امامه لغاية ما وصلته للبيت و وقفت قدامه و سال قالو له هنا الطير ابو سبع برائع فا الملك طلب مقابلته فا سمح لهم بالدخول و دخل الملك لقى انسان جميل فا ساله عن طلبه قال له انا ليا بنت و طلبت بني اني اجيب لها الطير ابو سبع برائع فا قال له انت تبلغ رسالة لبنتك ان يوم الخميس ان شاء الله لما توصل خليها تتزين و تتعطر و تفتح شباك غرفتها واني باذن الله هاجيلها فالمعاد حسب الاتفاق و وصل الملك لمملكته بسلامه الله و لقى في انتظاره بناته التلاتة البنت الكبيرة اخدت مرايتها و الوسطانية اخدت هونها و الصغيرة سالته على الطير ابو سبع برائع قال لها اللي اتقال له و عملت بالوصية و يوم الخميس فعلا تزينت و انتظرت و فتحت شرفتها و ب صت لقت طير جميل واقف على حافة الشرفة فا بصت له فجاة تحول الي انسان جميل و بقت في علاقة مابين الطير ابو سيع برائع و بنت الملك 

بقا الطير في نهاية السهرة يسيب لها تذكار عبارة عن نقدية تحت مخدتها هي ماباقتش واخدة بالها منها فا بقت اخواتها يجوا يرتبوا الاوضة بتاعتها يبصوا يلاقوا الحاجات دي تحت المخدة يقوموا ياخدوها و ما يقولولهاش فا غاروا منها لغاية ما جه اليوم اللي سالوها ايه الطير ابو سبع برائع ده فا سالوها ايه الطير ابو سبع برائع ده فا وصفت لهم فا غاروا منها فا قالوا لها طيب احنا هانسالك سؤال و يا ريت تساليهوله و تشوفي جوابه ايه فا قالت لهم ايه السؤال ده فا قالوا لها لما يجي في رحلته الجاية اساليه الموت في بلدكم شكله ايه و فعلا اقرب فرصة جه فيها الطير ابو سبع برائع سالته الموت في بلدكم شكله ايه فا قال لها احنا بنجيب ازاز و نكسره و نلزق الازاز ده في الشرفة فا الطير مننا يجي يدخل من ال شرفة فا الازاز ده يدخل في جسمه فا ممكن يموت و قضى سهرته و مشى و تاني يوم الصبح اخواتها سالوها و بحسن نية قالت لهم و قبل ما يجي يوم الخميس قاموا مكسرين ازاز و رشقوه فالشرفة و جه الطير ابو سبع برائع جه يدخل من الشرفة فا رشق فيه الازاز فا ارتد تاني و من هنا البنت ما شافتهوش تاني لغاية ما قررت ان هي تروح تسال على الطير ابو سبع برائع في ارض الحجاز اللي كان ابوها راح هناك

تقمصت في زي راجل و سافرت هناك و اثناء رحلتها تعبت اثناء السير فا قررت ان هي تنام تحت شجرة فا نامت تحت الشجرة دي و في اثناء نومها صحيت على صوت يمامتين بيكلموا بعض واحدة منهم بتقول عارفة يا يمامة ياختي قالت لها ايوة يا يمامة يختي قالت لها عارفة علاج الطير ابو سبع برائع ده ايه قالت لها ايه هو قالت لها ان احنا نتدبح و كبدتي على كبدتك و اوناصتي على اوناصتك و الاتنين يتخلطم ببعض و تبقا الخلطة دي سحرية  و تتحط عالجرح بتاع الطير ابو سبع برائع الازاز هايطلع من الجروح ديه و من هنا يشفى الطير ابو سبع برائع كما كان و يمكن احسن من ما كان 

البنت سمعت اكلام فا فضلت قاعدة تحت الشجرة لغايو ما ناموا اليمامتين و طلعت ماسكة اليمامتين و قامت دابحاهم و قامت عاملة الخالطة زي ما هما قالوا و مشيت تنادي انا الطبيب انا المعالج للطير ابو سبع برائع لغاية ما وصلت للمنطقة بتاعته و لقت الناس بيندهولها تعالي في شرط لمعالجة الطير ابو سبع برائع اذا نجحتي في علاجه فا انتي ليكي مكافئة عظيمة و اذا لم تنجحي فا انتي مصيرك الموت فا قالت لهم انا هعالج الطير ابو سبع برائع 

و دخلت فعلا و طلبت منهم انهم يجهزوا الغرفة و انهم يقفلوا عليهم الغرفة و جت عالجت الطير ابو سبع برائع فا قال لها انتي عالجتيني فا انتي ليكي طلب عندي تؤمريني بيه انفذهولك تؤمريني بايه

قالت له طلبي منك ان ليك حبيبة قال لها انا كان ليا حبيبة بس اني من النهاردة قررت اني هنتقم منها لان هي السبب في موتي فا اني عزمت ان انني هاروح و هنتقم منها 

قالت له طيب انا وصيتي ليك ان انت لو حد قال لك وحياة من عالجك و شفاك ما تئزيني فا هي دي وصيتي ليك ماتباش تئذي اي حد لو قال لك المقولة ديه

عادت تاني لبلدها و في اثناء رحلتها طبعا كانت سعيدة و راحت جهزت نفسها و يوم الخميس كان مستنية الطير ابو سبع برائع و فعلا فالمعاد اللي هي كانت متوقعاه رجع الطير ابو سبع برائع و لكن كان في حالة هياج و في حالة غضب و قرر ان هو هاينتقم منها و في اثناء ما هو كان هاينتقم منها قالت له وحياة من شافاك و عافاك ما تئزينيش و من هنا عرف ان هي اللي عالجته و رجعم تاني احبة و قرروا انهم هايسيبوا البيت اللي فيه اخواتها و عاشوا في تبات و نبات و خلفوا صبيان و بنات

الشخصيات
  • الملك
  • الاخوات التلاتة بناته 
  • الوزير 
  • العرافة
  • الطير ابو سبع برائع
الزمان و المكان زمان في بلاد ما و في بلاد الحجاز
دلالة تاريخية  لا يوجد

 

الحكاية بعد التغيرات

سابع يوم جالها فيه هو لما اتصالحوا مع بعض

كان يا مكان يا سادة يا كرام و ما يحلى الكلام الا بذكر الحب و السلام 

كان في زمان ملك له تلات بنات الكبيرة و الوسطانية و الصغيرة

كان دايما يسالهم لو عايزين حاجة و كانت الكبيرة تشوف احتياجتها و الوسطانية تشوف احتياجتها لكن الصغيرة كانت دايما تقول له اني مش عايزة حاجة يابا غير سلامتك و لمتك معانا و لفة عمامتك

لغاية ما جه في يوم الملك كان لازم يسافر لمدة طويلة لبلاد الحجاز فا جمع بناته التلاتة و قال لهم انه هايتاخر و يمكن مايرجعش و ان كل واحدة فيهم لازم تطلب منه طلب كبير فا الكبيرة قالت له انا عايزة مرايا ابص فيها اشوف بلاد السند و الهند و الوسطانية قالت له انا عايزة هون ادق فيه اتسمع  في كل بلاد السند و الهند و لكن الصغيؤة بردو قالت له انا مش عايزة حاجة يابا غير سلامتك و لمتك معانا و لفة عمامتك 

الملك استغرب و زعل و قال انها بالطريقة دي مش هاتعرف تعيش في الزمان ده و انها لازم تعرف مصلحتها و غضب و زعق لها جامد لاول مرة في حياته و فال لها لازم تفكر في حاجة كبيرة يجيبها لها من الحجاز و تقول له عليها قبل اخر اليوم و الا هايكون بكده ما عرفش يربيها 

و خرج الملك و هو متعصب خايف على بنته الصغيرة

البنت دخلت اوضتها و وقفت فالشرفة بتاعتها تبكي و تعيط و فجاة معديه من تحت الشرفة ست بتبيع حرير و بتبيع حنة و دموع البنت نزلت على الحنة عجنتها و نزلت على الحرير حرقته فا بصت الست ديه لفوق فلقت البنت بتبكي قالت لها مالك يا شابة انتي ايه حكايتك

قالت لها حكايتي ان ابويا الملك نبه عليا انه مسافر الحجاز و طلب مني لو عايزة حاجة وانا مش عايزة حاجة فا شخط فيها جامد لاول مرة في حياته و قال لي اني لو مالبتش طلبه و قلت له يجيب لي حاجة من الحجاز هايكون كده قصر في تربيتي و انه احتمال ما يرجعش من هناك من شدة تعب السفر

قالت لها اسمعي لما يجي ابوكي قولي له يابا انا عايزة الطير ابو سبع برائع لو جبته يابا مركبك صارت و ان ما جبتهوش يابا مركبك غارت و فعلا البنت عملت بنصيحة العرافة و لما جه الملك و سالها عن طلبها فا طلبت منه طلبها اللي هو الطير ابو سبع برائع و قالت له عالوصية اللي هي ان جابه فا هاتبقا رحلته متسهلة وان ماجابهوش فا هاتقابله عواقب اثناء الرحلة و سافر الملك و خلص واجبه تجاه البلاد و جاب في عودته المراية الللي بنته الكبيرة طلبتها و الهون لبنته الوسطانية و نسى يجيب الطير ابو سبع برائع 

و ركب المركب بتاعه و اثناء رحلة العودة المركب تعرضت للغرق و قال ريس المركبة يا جماعة اللي ناسي شيئ ينزل يجيبه و اللي عليه دين يوفيه و اللي في رقبته شيئ يقضيه فا من هنا افتكر الملك الطير ابو سبع برائع و امرالريس انه يرجع تاني فورا لبلاد الحجاز و فعلا راح و نزل على رصيف المينا و قال له على طريق الطير ابو سبع برائع قال له انت تاخد جريدة نخلة و الجريدة دي انت تضربها عالارض و تسالها و هي هاتدلك على المكان اللي فيه الطير ابو سبع برائع و هاتفضل توصلك لغاية بابه و فعلا الملك خد جريدة و ضربها فالارض و فضلت الجريدة تتضحرج قدامه لغاية ما وصلته للبيت و وقفت قدامه و سال قالوا له هنا الطير ابو سبع برائع فا الملك طلب مقابلته فا سمحوا له هو و حراسه بالدخول و دخل الملك لقى انسان جميل ساله عن طلبه قال له انا ليا بنت و طلبت بني اني اجيب لها الطير ابو سبع برائع فا قال له انت تبلغ رسالة لبنتك ان يوم الخميس لما توصل خليها تفتح شباك غرفتها واني هاجيلها فالمعاد حسب الاتفاق و وصل الملك لمملكته بالسلامه و لقى في انتظاره بناته التلاتة البنت الكبيرة اخدت مرايتها و الوسطانية اخدت هونها و الصغيرة سالته على الطير ابو سبع برائع قال لها اللي اتقال له و عملت بالوصية و يوم الخميس فعلا فتحت شرفتها و بصت لقت طير جميل واقف على حافة الشرفة فا بصت له فجاة تحول الي انسان جميل و بقت في صداقة مابين الطير ابو سيع برائع و الاميرة 

قعدوا يحكوا لبعض عن حياتهم و امالهم و احلامهم و كان الطير بياخدها على جناحاته و يطير بيها طول الليل فوق المملكة و فوق اماكن عمرها ما شافتها في حياتها و يغنوا فوق فالسما و يقطفوا فاكهة من الشجر في طريقهم و يشاركوها و الطير يقعد يحكيلها عن حكايات و اساطير العالم

و الاميرة اصغر اخواتها بعد ما عرفت الطير ده ما باقتش تهتم انها تقعد و لا تتسلى مع اخواتها اللي كانت زمان تتمنى انهم يسيبوها تقعد معاهم و تسمعهم و هما بيحكوا و بقت تفضل انها تقعد مع نفسها ترسم و تغني و ما بقتش تقدي وقت خالص مع اخواتها 

و بقا الطير في نهاية كل سهرة يسيب لها تذكارعبارة عن نقدية تحت مخدتها هي ماباقتش واخدة بالها منها فا بقت اخواتها يجوا يرتبوا الاوضة بتاعتها يبصوا يلاقوا الحاجات دي تحت المخدة يقوموا ياخدوها و ما يقولولهاش

و كانوا الاتنين غايرانين جدا على اختهم من الطير ده اللي بقا اهم بالنسبة لها منهم 

لغاية ما جه اليوم اللي سالوها ايه الطير ابو سبع برائع ده فا وصفت لهم فا غاروا اكتر فا قالوا لها طيب احنا هانسالك سؤال و يا ريت تساليهوله و تشوفي جوابه ايه فا قالت لهم ايه السؤال ده فا قالوا لها لما يجي في رحلته الجاية اساليه الخوف في بلدكم شكله ايه و فعلا اقرب فرصة جه فيها الطير ابو سبع برائع سالته الخوف في بلدكم شكله ايه فا قال لها احنا لو عايزين نخوف حد بنجيب ازاز و نكسره و نلزق الازاز ده في الشرفة فا الطير مننا يجي يدخل من الشرفة فا يلاقي الازاز ده فا يا اما يتعور يا اما يخاف من المكان و ما يروحهوش تاني

 و قضى سهرته و مشى و تاني يوم الصبح اخواتها سالوها و بحسن نية قالت لهم و قبل ما يجي يوم الخميس قاموا مكسرين ازاز و رشقوه فالشرفة و جه الطير ابو سبع برائع يدخل من الشرفة فا رشقت فيه ازازة فا ارتد تاني و من هنا البنت ما شافتهوش تاني لغاية ما قررت ان هي تروح بنفسها تسال علىه في ارض الحجاز

تقمصت في زي شاب و سافرت هناك و اثناء رحلتها تعبت اثناء السير فا قررت ان هي تنام تحت شجرة فا نامت تحت الشجرة دي و في اثناء نومها صحيت على صوت شجرتين بيكلموا بعض الشجرة اللي على يمينها بتقول للشجرة اللي على شمالها عارفة يا شجرة ياختي قالت لها ايوة يا شجرة يختي قالت لها عارفة علاج الطير ابو سبع برائع ده ايه قالت لها ايه هو قالت لها ان يجي حد يقطع مني فرع و منك فرع و ياخد مني حتة جدر و منك حتة جدر و اوراق فرعي على اوراق فرعك و جدري على جدرك الاتنين يتخلطم ببعض و يتغلوا في مياه و تتاخد المياه دي و تتساب فالشمس تتبخر لغاية ما يفضل منها حبة تبقا الخلطة دي سحرية  و تتحط عالجرح بتاع الطير ابو سبع برائع الازاز هايطلع و من هنا يشفى الطير ابو سبع برائع كما كان و يمكن احسن من ما كان 

البنت سمعت الكلام فا قامت جابت سكينة و قطعت فرع و حتة جدر من كل شجرة و قامت عاملة الخالطة زي ما هما قالوا و مشيت تنادي انا الطبيب انا المعالج للطير ابو سبع برائع لغاية ما وصلت للمنطقة بتاعته و لقت الناس بيندهولها تعالى في شرط لمعالجة الطير ابو سبع برائع اذا نجحت في علاجه فا انت ليك مكافئة عظيمة و اذا لم تنجح فا انت مصيرك الموت فا قالت لهم انا هعالج الطير ابو سبع برائع 

و دخلت فعلا و طلبت منهم انهم يجهزوا الغرفة و انهم يقفلوا عليهم الغرفة و جت عالجت الطير ابو سبع برائع فا قال لها انتي عالجتيني فا انتي ليكي طلب عندي تؤمريني بيه انفذهولك تؤمريني بايه

قالت له طلبي منك ان ليك صديقة قال لها انا كان ليا صديقة من الانس بس اني من النهاردة قررت اني هنتقم منها لان هي السبب في وجعي ده 

قالت له طيب انا وصيتي ليك ان انت لو حد قال لك وحياة من عالجك و شفاك ما تئزيني فا هي دي وصيتي ليك ماتبقاش تئذي اي حد لو قال لك المقولة ديه

و عادت تاني لبلدها و كانت سعيدة انها عالجة الطير صديقها و جه يوم الخميس و فضلت مستنياه و فعلا فالمعاد اللي هي كانت متوقعاه رجع الطير ابو سبع برائع وكانت دي سابع مرة يشوفوا بعض فيها لكنه كان في حالة غضب شديدة و في اثناء ما هو كان هاينتقم منها قالت له وحياة من شافاك و عافاك ما تئزينيش و من هنا عرف ان هي اللي عالجته و رجعم تاني اصحاب و حبايب و كبرت الاميرة و معاها الطير ابو سبع برائع و قرروا انهم هايسيبوا البيت اللي فيه اخواتها و اتجوزوا الاتنين و عاشوا في تبات و نبات و خلفوا صبيان و بنات

الشخصيات
  • الملك
  • الاخوات التلاتة بناته 
  • العرافة 
  • الطير ابو سبع برائع
الزمان و المكان زمان في بلاد عجيبة و بلاد الحجاز

 

 

 

 

 

التعليقات
المزيد